اليمن، ٧ أبريل ٢٠٢٢: ترحب شبكة التضامن النسوي بإعلان فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي لنقل السلطة لمجلس رئاسي لقيادة المرحلة الانتقالية في إدارة الدولة، وتعرب عن أملها في أن يكون هذا الإعلان تمهيدًا لسلام شامل وعادل ومستدام على كافة الأراضي اليمنية.
وتعبر الشبكة عن عظيم امتنانها لمجلس التعاون الخليجي لرعاية العملية السياسية في اليمن ولتبني انعقاد المشاورات اليمنية-اليمنية، والتي شاركت بها ٢٠ عضوة من عضوات الشبكة اللاتي سعين جاهدات للعمل وتنسيق الجهود لتقديم رؤاهن في جميع المحاور بما فيها المحور الأمني الذي غيبن عنه تمامًا، حيث قدمن الخارطة النسوية للسلام المشمولة بتوصيات أمنية هامة في محور وقف إطلاق النار التي حظيت بالتقدير والاهتمام.
وتكللت جهود المشاركون/ات بالمشاورات في الخروج بجملة من التوصيات الهامة في المجال السياسي والاقتصادي والتنموي والأمني والاجتماعي والإنساني والإعلامي، والتي تتطلع الشبكة لتنفيذها بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن ورفع معاناة الشعب.
كما تبارك الشبكة لعضواتها اللواتي تم اختيارهن ضمن الهيئة الوطنية للتشاور والمصالحة والفريق القانوني والفريق الاقتصادي متمنين لهن التوفيق والنجاح في أداء مهامهن الوطنية، وتشدد الشبكة على ضرورة رفع مستوى تمثيل النساء بما لا يقل عن ٣٠٪ وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني في جميع الهيئات واللجان ومؤسسات الدولة، وتدعو المكونات المشاركة في هيئات المرحلة الانتقالية للالتزام بذلك.
وتثمن الشبكة عاليًا مساهمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بدعم اقتصاد اليمن بمبلغ ٣ مليار دولار ودعم خطة الاستجابة الإنسانية بمبلغ ٣٠٠ مليون دولار التي ستساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني والمعيشي للشعب اليمني.
وإذ تشكل هذه المبادرة الوطنية علامة فارقة في تاريخ اليمن السياسي، وتتطلع الشبكة لتعاون القوى الوطنية في تغليب مصلحة الشعب اليمني والوطن وإحلال السلام.
صادر عن شبكة التضامن النسوي